سورة القارعة | سورة التكاثر | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
سورة القارعة و سورة التكاثر مكتوبة بالرسم العثماني
سُورَةُ القَارِعَةِ
ٱلۡقَارِعَةُ (1) مَا ٱلۡقَارِعَةُ (2) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ (3) يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ (4) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ (5) فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ (7) وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ (8) فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ (9) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ (10) نَارٌ حَامِيَةُۢ (11)
سُورَةُ التَّكَاثُرِ
أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ (1) حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (4) كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسَۡٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ (8)
سُورَةُ القَارِعَةِ
ٱلۡقَارِعَةُ (1) مَا ٱلۡقَارِعَةُ (2) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ (3) يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ (4) وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ (5) فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ (7) وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ (8) فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ (9) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ (10) نَارٌ حَامِيَةُۢ (11)
سُورَةُ التَّكَاثُرِ
أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ (1) حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ (4) كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسَۡٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ (8)
التفسير الميسر الصفحة رقم 600 من القرآن الكريم
وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من
ذلك.
101 - سورة القارعة - مكية - عدد آياتها 11
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
الْقَارِعَةُ (1)
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
مَا الْقَارِعَةُ (2)
أيُّ شيء هذه القارعة؟
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3)
وأيُّ شيء أعلمك بها؟
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ
(4)
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر،
وهو الذي يتساقط في النار.
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5)
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد, فيصير هباء
ويزول.
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
رَاضِيَةٍ (7)
فأما من رجحت موازين حسناته, فهو في حياة مرضية في الجنة.
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
(9)
وأما من خفت موازين حسناته, ورجحت موازين سيئاته, فمأواه
جهنم.
وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)
وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه الهاوية؟
نَارٌ حَامِيَةٌ (11)
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.
102 - سورة التكاثر - مكية - عدد آياتها 8
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ (1)
شغلكم عن طاعة الله التفاخر بكثرة الأموال والأولاد.
حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ
(2)
واستمر اشتغالكم بذلك إلى أن صرتم إلى المقابر, ودُفنتم
فيها.
كَلاَّ
سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3)
ما هكذا ينبغي أن يُلْهيكم التكاثر بالأموال, سوف تتبيَّنون أن الدار
الآخرة خير لكم.
ثُمَّ
كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4)
ثم احذروا سوف تعلمون سوء عاقبة انشغالكم عنها.
كَلاَّ
لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ
لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ
النَّعِيمِ (8)
ما هكذا ينبغي أن يلهيكم التكاثر بالأموال, لو تعلمون حق العلم
لانزجرتم, ولبادرتم إلى إنقاذ أنفسكم من الهلاك. لتبصرُنَّ الجحيم, ثم لتبصرُنَّها
دون ريب, ثم لتسألُنَّ يوم القيامة عن كل أنواع النعيم.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 600 من القرآن الكريم
10 - (وحصل) بين وأفرز (ما في الصدور) القلوب من الكفر والإيمان
11 - (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) لعالم فيجازيهم على كفرهم أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة
سورة القارعة
1 - (القارعة) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها
2 - (ما القارعة) تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة
3 - (وما أدراك) أعلمك (ما القارعة) زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى
4 - (يوم) ناصبة دل عليه القارعة أي تقرع (يكون الناس كالفراش المبثوث) كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يدعوا للحساب
5 - (وتكون الجبال كالعهن المنفوش) كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض
6 - (فأما من ثقلت موازينه) بأن رجحت حسناته على سيئاته
7 - (فهو في عيشة راضية) في الجنة أي ذات رضى بأن يرضاها أي مرضية له
8 - (وأما من خفت موازينه) بأن رجحت سيئاته على حسناته
9 - (فأمه) فمسكنه (هاوية)
10 - (وما أدراك ما هيه) أي ما هاوية
11 - هي (نار حامية) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
سورة التكاثر
1 - (ألهاكم) شغلكم عن طاعة الله (التكاثر) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
2 - (حتى زرتم المقابر) بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثرا
3 - (كلا) ردع (سوف تعلمون)
4 - (ثم كلا سوف تعلمون) سوء عاقبة تفاخركم عند النزع ثم في القبر
5 - (كلا) حقا (لو تعلمون علم اليقين) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
6 - (لترون الجحيم) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
7 - (ثم لترونها) تأكيد (عين اليقين) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
8 - (ثم لتسألن) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (يومئذ) يوم رؤيتها (عن النعيم) ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك
11 - (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) لعالم فيجازيهم على كفرهم أعيد الضمير جمعا نظرا لمعنى الإنسان وهذه الجملة دلت على مفعول يعلم أي إنا نجازيه وقت ما ذكر وتعلق خبير بيومئذ وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة
سورة القارعة
1 - (القارعة) القيامة التي تقرع القلوب بأهوالها
2 - (ما القارعة) تهويل لشأنها وهما مبتدأ وخبر خبر القارعة
3 - (وما أدراك) أعلمك (ما القارعة) زيادة تهويل لها وما الأولى مبتدأ وما بعدها خبره وما الثانية وخبرها في محل المفعول الثاني لأدرى
4 - (يوم) ناصبة دل عليه القارعة أي تقرع (يكون الناس كالفراش المبثوث) كغوغاء الجراد المنتشر يموج بعضهم في بعض للحيرة إلى أن يدعوا للحساب
5 - (وتكون الجبال كالعهن المنفوش) كالصوف المندوف في خفة سيرها حتى تستوي مع الأرض
6 - (فأما من ثقلت موازينه) بأن رجحت حسناته على سيئاته
7 - (فهو في عيشة راضية) في الجنة أي ذات رضى بأن يرضاها أي مرضية له
8 - (وأما من خفت موازينه) بأن رجحت سيئاته على حسناته
9 - (فأمه) فمسكنه (هاوية)
10 - (وما أدراك ما هيه) أي ما هاوية
11 - هي (نار حامية) شديدة الحرارة وهاء هيه للسكت تثبت وصلا ووفقا وفي قراءة تحذف وصلا
سورة التكاثر
1 - (ألهاكم) شغلكم عن طاعة الله (التكاثر) التفاخر بالأموال والأولاد والرجال
2 - (حتى زرتم المقابر) بأن متم فدفنتم فيها أو عددتم الموتى تكاثرا
3 - (كلا) ردع (سوف تعلمون)
4 - (ثم كلا سوف تعلمون) سوء عاقبة تفاخركم عند النزع ثم في القبر
5 - (كلا) حقا (لو تعلمون علم اليقين) علما يقينا عاقبة التفاخر ما اشتغلتم به
6 - (لترون الجحيم) النار جواب قسم محذوف وحذف منه لام الفعل وعينه والقيت حركتها على الراء
7 - (ثم لترونها) تأكيد (عين اليقين) مصدر لأن رأى وعاين بمعنى واحد
8 - (ثم لتسألن) حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو ضمير الجمع لالتقاء الساكنين (يومئذ) يوم رؤيتها (عن النعيم) ما يلتذ به في الدنيا من الصحة والفراغ والأمن والمطعم والمشرب وغير ذلك
الصفحة رقم 600 من المصحف تحميل و استماع mp3